"التراث غير المادي رافعة ثقافية واقتصادية"

في إطار الجهود المبذولة لتثمين التراث غير المادي  وإبراز قيمته الحضارية والاجتماعية والاقتصادية، وباعتباره ذاكرة جماعية ووثيقة تاريخية تسجل الكثير من الأحداث والعادات والأعراف والتقاليد والخبرات التي تتوارث من جيل لآخر، ونظرا للاهتمام المتزايد بهذا التراث عالميا ومحليا، ومخافة من الاندثار،أصبح لزاما علينا الالتفات إلى هذا المجال الحيوي الغني بمقوماته المختلفة والمتنوعة بتنوع المناطق والجهات والدول والمدن.

وللإشارة، فقد حظيت مدينة الرباط عاصمة المملكة باحتضان الدورة السابعة عشرة للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي  لليونسكو (من 28 نونبر 2022 إلى 3 دجنبر 2022).

وخلال هذه الدورة وجه جلالة الملك محمد السادس رسالة سامية إلى المشاركين،تضمنت مجموعة من الخطوات التي قطعها المغرب في الحفاظ على التراث غير المادي، كما أكد على التزام المغرب بكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا المجال، مع إعلانه عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي، مهمته تثمين المكتسبات المحققة في هذا المجال.

وفي هذا الإطار وتخليدا للذكرى العشرين للخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محـمد السادس نصره الله بوجدة في 18 مارس 2003، وتزامنا مع الاحتفالات التي تنظمها الجهة الشرقية تحت شعار شرقيات، تنظم شعبة التواصل والتقنيات المساعدة على التدبير بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة مـحمد الأول بوجدة، ندوة علمية تحت شعار:

"التراث غير المادي رافعة ثقافية واقتصادية"

وذلك يوم الخميس  22 رمضان المبارك 1444 ه الموافق 13 ابريل 2023م.

برنامج الندوة العلمية